نبده مختصره عن الأمام الثاني عشر
صفحة 1 من اصل 1
نبده مختصره عن الأمام الثاني عشر
الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه
كنيتة: أبالقاسم، اباصالح.
لقبه: المهدى، المنتظر، المنقذ، القائم.
والده: الامام الحسن العسكرى بن الامام الهادى بن الجواد ابن الرضا بن الكاظم بن الصادق بن الباقر بن السجاد بن الحسين بن على بن ابى طالب (عليه السلام)
والدته: السيده «نرجس» حفيدة قيصر ملك الروم.
ميلاده: ولد (عليه السلام) فى ليلة النصف من شعبان عام 255 هجريه فى سامراء.
صفته:المهدى يتلألأ وجهه كانه كوكب درى فى خده الأيمن خال، معتدل القامة،أسمر اللون، ذو شمائل عربية يخرج و شكله فى حدود الأربعين.
امامته: استلم مهام الامامة وله من العمر خمس سنوات عام 260 هجريه .
معاصروه من الملوك: عاصر زمن المعتمد بن المتوكل العباسى .
غيبته الصغرى: بدأت من حين انتقال الامامة اليه و انتهت الغيبة الصغرى عام 329 ه. و من ذلك الحين بدأت الغيبة الكبرى.
فضائله: نزلت فيه آيات عديده و وردت فى حقه الكثير من الأحاديث حتى بلغ عددها الى ستة الأف حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فالمهدى المنتظر صاحب الزمان هو من ذرية الامام الحسين (عليه السلام) من ولد فاطمة الزهراء فهو ينحدر من على بن أبى طالب و فاطمة، جاء فى الحديث «المهدى من ولد فاطمة» قال النبى (صلى الله عليه وآله)ايضاً«أبشرى يا فاطمة المهدى منك» و قال ايضاً: «المهدى من عترتى من ولد فاطمة» وجاء عن على (عليه السلام)«انه من ولد الحسين» وقال النبى (صلى الله عليه وآله)«و منا مهدى الأمة الذى يصلى عيسى خلفه ثم ضرب على منكب الحسين فقال: من هذا مهدى الأمة» وقال (صلى الله عليه وآله)«المهدى من اهل البيت...»
المهدى فى القرآن الكريم
هناك آيات عديدة مؤولة بالامام المهدى (عليه السلام) و قد اتفق العلماء على هذا التأويل اعتمادا على نصوص الائمة (عليه السلام)منها: قوله تعالى :
(و نريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين و نمكن لهم فى الأرض)
فآل محمد (صلى الله عليه وآله) هم المستضعفون فى الأرض فقد ظلموا على مر التاريخ و سيجعل الله تعالى حداً لهذه المظلومية و ينتصر لآل محمد (صلى الله عليه وآله) على يد المهدى المنتظر سلام الله عليه فهو الوارث لهذه الأرض بالحكم و العدل و قال تعالى :
(وعدالله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم..)
فهذا الاستخلاف سيكون على يد المهدى و أصحابه و شيعته كما استخلف سليمان و داوود من قبل و يجعل الأمن والسعادة فى ارجاء دولة المهدى المنتظر فيطبق الدين بكل حذافيره.
و قال تعالى :
(ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون)
و هذه الوراثة أبدية اى ان الصالحين هم الذين يرثون الأرض كلها فى آخرالزمان و يمتد الحكم العادل على هذه المعمورة، و تشير الآية الى ان هذه البشارة كانت مدونة فى زبور داوود(عليه السلام)وها هى الأن فى القرآن و ذلك لعظمة تلك الدولة و أهميتها و هى دولة المهدى (عليه السلام) و آيات عديدة فى الامام المهدى يجدها القارىء فى مظانها تصل الى مائة آية.
المهدي فى السنة الشريفه
و أما المهدى فى السنة: فان الأحاديث من الفريقين فى الامام المهدى وصلت الى ستة آلاف حديث و هذا رصيد هائل لم يوجد فى غير المهدى كل ذلك لدعم و تعزيز و ترسيخ هذه العقيدة الصحيحة
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يلى رجل من عترتى اسمه اسمى يملأ الأرض عدلاً و قسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً،
وقال: (صلى الله عليه وآله): المهدى من ولدى وجهه كالكوكب الدرى،
وقال (صلى الله عليه وآله) : على بن ابي طالب امام أمتى و خليفتى عليهم بعدى و من ولده القائم المنتظر الذى يملأ الله به الأرض عدلاً و قسطاً...
و قال (صلى الله عليه وآله) لولم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدى المهدى فينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلى خلفه و تشرق الأرض بنوره و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب...
المهدي في مصادر الحديث :
روى علماء السنة في هذا المجال روايات كثيرة عن رواة يوثقونهم عن النبي الأكرم (ص) و تؤكد هذه الروايات على أن الأئمة هم اثنا عشر إماماً و إنهم كلهم من قريش ، و أن المهدي من أهل بيته (ص) و أبناء علي و فاطمة ، و قد صرح الكثير منها انه من نسل الإمام الحسين (ع) . و قد رووا في هذا المجال المئات من الأحاديث و التي جاءت في أكثر من 70 مصدراً معتبراً و نحن نشير إلى بعض منها فيما يلي :
-المسند تأليف أحمد بن حنبل المتوفي سنة 24 سنة 241 هجرية .
-صحيح البخاري تأليف البخاري المتوفي سنة 256 هجرية .
-صحيح مسلم تأليف مسلم بن حجاج النيشابوري المتوفي سنة 275 هجرية
-صحيح الترمذي تأليف محمد بن عيسى الترمذي المتوفي سنة 279 هجرية
و من الملاحظ أن مؤلفين هذه الكتب المذكورة . و كل منها أصح المسانيد المعتبرة عن أهل السنة هؤلاء توفوا إما قبل ولادة الإمام المهدي (ع) – سنة 255 هجرية- أو بعد ولادته بقليل .
وجوب الاعتقاد بالمهدى فى غيبته الكبرى
يجب على كل مسلم ان يعتقد بوجود الامام المهدى الآن و انه حى يرزق و انه حقيقة و واقع لاتؤثر عليه الأيام والسنين غاية ما فى الأمر ان العمر أمتد به كما سنتكلم عن ذلك لاحقاً.
والاعتقاد به (عليه السلام) من ضروريات الدين فكل من انكره فانه خارج و مرتد عن الدين الاسلامى،
يقول الامام الحسن العسكرى (عليه السلام) «ان المقر بالائمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمنكر لولدى كمن اقر بجميع انبياء الله و رسله ثم أنكرنبوة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمنكر لرسول الله كمن انكر جميع أنبياء الله لأن طاعة آخرنا كطاعة أولنا و المنكر لأخرنا كالمنكر لأولنا اما ان لولدى غيبة يرتاب فيها الناس الا من عصمه الله»
"وما اسئلكم الا الدعاء
كنيتة: أبالقاسم، اباصالح.
لقبه: المهدى، المنتظر، المنقذ، القائم.
والده: الامام الحسن العسكرى بن الامام الهادى بن الجواد ابن الرضا بن الكاظم بن الصادق بن الباقر بن السجاد بن الحسين بن على بن ابى طالب (عليه السلام)
والدته: السيده «نرجس» حفيدة قيصر ملك الروم.
ميلاده: ولد (عليه السلام) فى ليلة النصف من شعبان عام 255 هجريه فى سامراء.
صفته:المهدى يتلألأ وجهه كانه كوكب درى فى خده الأيمن خال، معتدل القامة،أسمر اللون، ذو شمائل عربية يخرج و شكله فى حدود الأربعين.
امامته: استلم مهام الامامة وله من العمر خمس سنوات عام 260 هجريه .
معاصروه من الملوك: عاصر زمن المعتمد بن المتوكل العباسى .
غيبته الصغرى: بدأت من حين انتقال الامامة اليه و انتهت الغيبة الصغرى عام 329 ه. و من ذلك الحين بدأت الغيبة الكبرى.
فضائله: نزلت فيه آيات عديده و وردت فى حقه الكثير من الأحاديث حتى بلغ عددها الى ستة الأف حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فالمهدى المنتظر صاحب الزمان هو من ذرية الامام الحسين (عليه السلام) من ولد فاطمة الزهراء فهو ينحدر من على بن أبى طالب و فاطمة، جاء فى الحديث «المهدى من ولد فاطمة» قال النبى (صلى الله عليه وآله)ايضاً«أبشرى يا فاطمة المهدى منك» و قال ايضاً: «المهدى من عترتى من ولد فاطمة» وجاء عن على (عليه السلام)«انه من ولد الحسين» وقال النبى (صلى الله عليه وآله)«و منا مهدى الأمة الذى يصلى عيسى خلفه ثم ضرب على منكب الحسين فقال: من هذا مهدى الأمة» وقال (صلى الله عليه وآله)«المهدى من اهل البيت...»
المهدى فى القرآن الكريم
هناك آيات عديدة مؤولة بالامام المهدى (عليه السلام) و قد اتفق العلماء على هذا التأويل اعتمادا على نصوص الائمة (عليه السلام)منها: قوله تعالى :
(و نريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين و نمكن لهم فى الأرض)
فآل محمد (صلى الله عليه وآله) هم المستضعفون فى الأرض فقد ظلموا على مر التاريخ و سيجعل الله تعالى حداً لهذه المظلومية و ينتصر لآل محمد (صلى الله عليه وآله) على يد المهدى المنتظر سلام الله عليه فهو الوارث لهذه الأرض بالحكم و العدل و قال تعالى :
(وعدالله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم..)
فهذا الاستخلاف سيكون على يد المهدى و أصحابه و شيعته كما استخلف سليمان و داوود من قبل و يجعل الأمن والسعادة فى ارجاء دولة المهدى المنتظر فيطبق الدين بكل حذافيره.
و قال تعالى :
(ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون)
و هذه الوراثة أبدية اى ان الصالحين هم الذين يرثون الأرض كلها فى آخرالزمان و يمتد الحكم العادل على هذه المعمورة، و تشير الآية الى ان هذه البشارة كانت مدونة فى زبور داوود(عليه السلام)وها هى الأن فى القرآن و ذلك لعظمة تلك الدولة و أهميتها و هى دولة المهدى (عليه السلام) و آيات عديدة فى الامام المهدى يجدها القارىء فى مظانها تصل الى مائة آية.
المهدي فى السنة الشريفه
و أما المهدى فى السنة: فان الأحاديث من الفريقين فى الامام المهدى وصلت الى ستة آلاف حديث و هذا رصيد هائل لم يوجد فى غير المهدى كل ذلك لدعم و تعزيز و ترسيخ هذه العقيدة الصحيحة
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يلى رجل من عترتى اسمه اسمى يملأ الأرض عدلاً و قسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً،
وقال: (صلى الله عليه وآله): المهدى من ولدى وجهه كالكوكب الدرى،
وقال (صلى الله عليه وآله) : على بن ابي طالب امام أمتى و خليفتى عليهم بعدى و من ولده القائم المنتظر الذى يملأ الله به الأرض عدلاً و قسطاً...
و قال (صلى الله عليه وآله) لولم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدى المهدى فينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلى خلفه و تشرق الأرض بنوره و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب...
المهدي في مصادر الحديث :
روى علماء السنة في هذا المجال روايات كثيرة عن رواة يوثقونهم عن النبي الأكرم (ص) و تؤكد هذه الروايات على أن الأئمة هم اثنا عشر إماماً و إنهم كلهم من قريش ، و أن المهدي من أهل بيته (ص) و أبناء علي و فاطمة ، و قد صرح الكثير منها انه من نسل الإمام الحسين (ع) . و قد رووا في هذا المجال المئات من الأحاديث و التي جاءت في أكثر من 70 مصدراً معتبراً و نحن نشير إلى بعض منها فيما يلي :
-المسند تأليف أحمد بن حنبل المتوفي سنة 24 سنة 241 هجرية .
-صحيح البخاري تأليف البخاري المتوفي سنة 256 هجرية .
-صحيح مسلم تأليف مسلم بن حجاج النيشابوري المتوفي سنة 275 هجرية
-صحيح الترمذي تأليف محمد بن عيسى الترمذي المتوفي سنة 279 هجرية
و من الملاحظ أن مؤلفين هذه الكتب المذكورة . و كل منها أصح المسانيد المعتبرة عن أهل السنة هؤلاء توفوا إما قبل ولادة الإمام المهدي (ع) – سنة 255 هجرية- أو بعد ولادته بقليل .
وجوب الاعتقاد بالمهدى فى غيبته الكبرى
يجب على كل مسلم ان يعتقد بوجود الامام المهدى الآن و انه حى يرزق و انه حقيقة و واقع لاتؤثر عليه الأيام والسنين غاية ما فى الأمر ان العمر أمتد به كما سنتكلم عن ذلك لاحقاً.
والاعتقاد به (عليه السلام) من ضروريات الدين فكل من انكره فانه خارج و مرتد عن الدين الاسلامى،
يقول الامام الحسن العسكرى (عليه السلام) «ان المقر بالائمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمنكر لولدى كمن اقر بجميع انبياء الله و رسله ثم أنكرنبوة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمنكر لرسول الله كمن انكر جميع أنبياء الله لأن طاعة آخرنا كطاعة أولنا و المنكر لأخرنا كالمنكر لأولنا اما ان لولدى غيبة يرتاب فيها الناس الا من عصمه الله»
"وما اسئلكم الا الدعاء
وائل الجواري- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 46
احترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى