بعد ستة وعشرين سنة تموت
صفحة 1 من اصل 1
بعد ستة وعشرين سنة تموت
في كتاب إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للشيخ المحدث الجليل محمد بن الحسن الحر العاملي (رحمه الله ) قال: قد أخبرني جماعة من ثقات الأصحاب أنهم رأوا صاحب الأمر (ع) في اليقظة وشاهدوا منه معجزات متعددات واخبرهم بعدة مغيبات ودعا لهم بدعوات مستجابات وأنجاهم من أخطار مهلكات.
قال رحمه الله: كنا جالسين في بلادنا في قرية مشغرا في يوم عيد ونحن جماعة من أهل العلم والصلحاء فقلت لهم: ليت شعري في العيد المقبل من يكون من هؤلاء حياً ومن يكون قد مات؟ فقال لي رجل كان اسمه (الشيخ محمد) وكان شريكنا في الدرس: أنا أعلم ني أكون في عيد آخر حياً وفي عيد آخر حياً وعيد آخر إلى ستة وعشرين سنة، وظهر منه أنه جازم بذلك من غير مزاح فقلت له: أنت تعلم الغيب؟ قال: لا ولكني رأيت المهدي (ع) في النوم وأنا مريض شديد المرض فقلت له: أنا مريض وأخاف أن أموت وليس لي عمل صالح ألقى الله به فقال (ع): لا تخف فإن الله تعالى يشفك من هذا المرض ولا تموت فيه بل تعيش ستاً وعشرين سنة ثم ناولني كأساً كان في يده فشربت منه وزال عني المرض وحصل لي الشفاء وأنا أعلم أن هذا ليس من الشيطان.
فلما سمعت كلام الرجل كتبت التاريخ: وكان سنة ألف وتسعة وأربعين (1049هـ) ومضت لذلك مدة (طويلة) وانتقلت إلى المشهد المقدس سنة ألف واثنين وسبعين فلما كان السنة الأخيرة وقع في قلبي أن المدة قد انقضت فرجعت إلى ذلك التاريخ وحسبته فرأيته قد مضى منه ست وعشرون سنة فقلت: ينبغي أن يكون الرجل مات.
فما مضت إلا مدة نحو شهر أو شهرين حتى جاءتني كتابة من أخي- وكان في البلاد- يخبرني أن الرجل المذكور مات.
قال رحمه الله: كنا جالسين في بلادنا في قرية مشغرا في يوم عيد ونحن جماعة من أهل العلم والصلحاء فقلت لهم: ليت شعري في العيد المقبل من يكون من هؤلاء حياً ومن يكون قد مات؟ فقال لي رجل كان اسمه (الشيخ محمد) وكان شريكنا في الدرس: أنا أعلم ني أكون في عيد آخر حياً وفي عيد آخر حياً وعيد آخر إلى ستة وعشرين سنة، وظهر منه أنه جازم بذلك من غير مزاح فقلت له: أنت تعلم الغيب؟ قال: لا ولكني رأيت المهدي (ع) في النوم وأنا مريض شديد المرض فقلت له: أنا مريض وأخاف أن أموت وليس لي عمل صالح ألقى الله به فقال (ع): لا تخف فإن الله تعالى يشفك من هذا المرض ولا تموت فيه بل تعيش ستاً وعشرين سنة ثم ناولني كأساً كان في يده فشربت منه وزال عني المرض وحصل لي الشفاء وأنا أعلم أن هذا ليس من الشيطان.
فلما سمعت كلام الرجل كتبت التاريخ: وكان سنة ألف وتسعة وأربعين (1049هـ) ومضت لذلك مدة (طويلة) وانتقلت إلى المشهد المقدس سنة ألف واثنين وسبعين فلما كان السنة الأخيرة وقع في قلبي أن المدة قد انقضت فرجعت إلى ذلك التاريخ وحسبته فرأيته قد مضى منه ست وعشرون سنة فقلت: ينبغي أن يكون الرجل مات.
فما مضت إلا مدة نحو شهر أو شهرين حتى جاءتني كتابة من أخي- وكان في البلاد- يخبرني أن الرجل المذكور مات.
وائل الجواري- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 46
احترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى